2012/11/24








انت وانا
:
الفرح اليوم ارتدى احلى رداء انيق يُغرينآ به
و ارتشف النبيذ ووضع احمر شفآهـ
وانتقل إلى زاوية المقهى الليلي الذي يجمعنا
:
انا ارتديتُ كُل ما في دولاب ملابسي وكُل مجوهرآتي وكأني ذاهبة إلى حيث المحطة الأخيرة
مفترق فيه انت
حيت تتوجه كُل القطارات أليك
عدى قطاري يتخذ مسار مخالف
:
انتَ ترتدي بجامة اهديتهآ لك ذات زمن غير قريب
وترتدي عطري وكأنهُ انا
:
هي تقف على دهليز يحوي الكثير من الضوضاء
تخترقهُ النيازك حينهآ كانت تراشقها النيازك
ولكنها صامته صابرة
كالجلمود
او كَ شبح ما
:
على قارعة نافذتي يغطُ الحُب في نوم أليم
كزجاجة عطر لم تحتضن العطر ولا الخُزامى
وبالقرب من عتمة طريق جمع فراقنا يوماً
هناك حيث الأيكة السوداء
وكومة الأبتسامات المرقعة
ثمة قلب كهل يتتبع الأثار من الأيكة ألي
ذهابُ وأياب
:
انآ اعود مهرولة اجر اثوابي الطويلة السوداء ايضاً
لم اكن اود الموت حينها فاجتثثتُ الحُزن بيدي
وبدل ان اصعد القطار اقتطعتُ لحُزني تذكرة
:
الصمت يتنكر بشجرة الرمان
ويقتفي اثرك
احمر الخد كانت ملامحهُ تشي بالمراره
وشفاه قلبك تشي به
:
هي اجهضت حلمها بك
فهل يَنبُت امل في رحم الحياة ؟!
:
حين تعثر قلبي بقلبك
اقفلتُ جميع النوافذ أليهم
وشرعتُ نافذة من قلبي للسماء
ارسل ابتهالاتي لله كُل مساء
كي لا تتعثر قلوبنا في مفترق طُرق
:
انا ارسمك كُل مساء بريشة القلب
بخطوط من امل ولون نابض بك
لا اود ان تغادرني تفاصيلك
وها انا انجب اللوحات الفنية كُل يوم
عنك وحدك
ورغم فشلي في رسم الجمال
إلا اني تكفلتُ برسم عينآك
وعلقتُها فوق مقعد القلب الأحمر
حيث تجتمع السنابل والزنابق
:
انتَ تائه بعض الشيء ترتدي وجهي
وتكتب قصتنآ
لا علم لي بالنهاية ولا البداية
ولكني اجدُك كاتب رائع بوهيمي بعض الشيء
تخط الأوجاع بدمع القلب
شيء من البسمة لن تضرك
فابتسم حين تقليب الفصول

:
وانا افكر اليوم في مخدعي ذآك
وجدتُ ان تزويج القلوب المتنافرة
اشد قُبحاً من تزويج الشعوب المتنافرة
وانهُ
يجب علينا صياغة قانون ينُص
على تحليل القلوب قبل فصيلة الدم
حتى لاننجب اطفال مشوهون بأحقادنا
:
شيء ما يضج بقلبي
ولازلتُ على قيد الأنتظار

" حُرر في أحد ليالي احتضاري " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق