مقــــالآتـ .~




عُريِّ الَضمِير ..
ليست الأجسآد وحدها من تُعرى ..,ولكن الضمير ينزع عنه ملابسة ليصبح عآريٍ كليآ ..
على مر العصور حآرب الإنبياء و القدمآء من مُفكرين وباحثين..لنشر فكرة وآحدة وهي " الإيمآن المُطلق "
والقصد من كملة "مطلق " اي دون تبريرآت وتفسيرآت او بحث عن سبب ..
وأعتبر هو سبيل النجاة ..في الحياة الدنيا والأخرة .. آلإيمآن ليس كمآ يحسبه البعض ..إيمآن بالله فقط ..
بل هو شآمل لكل شيء حولنآ الإيمان بالله والدين والإيمان بالحكمة والإيمان بالمحبة والإيمان بالخير ..
نجد الحكمة والإيمان مذكورآن في كُل آلكُتُب القديمة ..إبتداء من القرأن الكريم  وانتهاء بكتب الفلاسفه والمؤرخين من عرب وغيرهم ..
فآلحكمة هي التي علمها القدماء وبحثوا فيها نهدر اليوم الكثير من الطاقات والعلوم في محاولة اكتشافهآ من جديد ..والحكمة قائمة على الإيمان بكل شيء بقدرات العقل والإنسان والخير قبل كل شيء ..
فإذآ / آلإيمآن / هو سبيل الحكمة وهو ثوب العقل والضمير ..ومن تجرد منه أصبح عآريْ العقل والفؤآد والضمير ..
وعلى هذآ الإسآس فإني أرى الكثير منآ عرآة ..
لآ يُقآس ثوب العقل والضمير بِ لحية طويلة وفكر دموي متشدد ..
فآلإيمآن لآ يكون بقتل الإبريآء وإقلاق السكينة ..وأنتزآع البراءة من وجوه الأطفآل وإرعابهم بالسلآح ..
ومآ حدث باليمن مؤخرآ ومايحدُث منذ زمن من نزآعآت طائفية وصرآعآت مناطقية ..
تعبير بليغ عن الإنحدآر الفكري والإنسآني اللذآن نعيشهمآ ..تتنقل اليمن من حرب داخلية إلى اخرى في مختلف المناطق اليمنية ..
وإلى الأن لم أجد رد فعل واضح للحكومآت اليمنية السآبقة والحالية ..
لمآذآ الصمت ولمآذآ نرضى بالعري ..إجتمآعات متوآلية للحكومة " لأجل نقاش كيف تحل مشكلة القاعدة " التي بدورها تتوسع وتتقدم خطوآت كبيرة بينمآ لآزآلت الحكومة تُفكر ..
أتسآئل هل يحتآج الأمر كل هذآ التفكير ام هل يحتآج إلى جلسآت تأمل وممآرسة اليوغآ كي تصل إلى حل حسمي لردم الطوفآن الأسود .. جيوش التتآر .. المدعية الإيمآن ..وهي نقيض له ..
لمّ لآ تضرب الحكومة بيد من حديد وهل حروب الحوثة والإرهآب تُفيد حكومآتنآ الموقرة بإشياء تُدآر وتحآك تحت الطاولة ..
أيُقتل الإنسآن وتغير الخارطة في بلدي وتقف الحكومة عاجزة عن الإتيان بشيء يُذكر لهآ في صحائف آلتاريخ ..
ام ان الكل نزع عنه ثوب الضمير وتشآرك الوطن في وليمة غدر وقدموا الوطن أضحية على طبق من ذهب إلى الذئآب ..
في السآبق أعتقدت انه لآ وجود للإرهآب في بلدي ..
,ولكني تأكدت الأن انه موجود ويمد جذوره بعمق ويحيط باليمن كشبكة العنكبوت ..
وأن الجميع متواطئ
ليس الصمت والمباحثات والحوار هو الحل يآ سآدة ..
إن لم نجابهه اليوم بعزيمة وشده ستتقآسمنآ الذئآب قريبآ في حفلة راقصة ..

لآ نريد ان تتكر حروب صعدة وتستمر الحكومه في المبحاثآت الرتيبة دون جدوى ..
أكتفينآ من كؤس الذُل والهوآن ..,وحآن الوقت لبدء العمل وترك النقاشات والإجتمآعات ..

(حكومتنآ الموقرة هلّ ارتديتي بعض الثيآب وأنقذتي مآ تبقى من اليمن ..)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق